و في رواية:
«لا تضرّهم عداوة من عاداهم» [9] .
ب- و في رواية:
«لا تزال هذه الأمّة مستقيما أمرها، ظاهرة على عدوّها، حتّى يمضي منهم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش، ثمّ يكون المرج أو الهرج» [10] .
ج- و في رواية:
«يكون لهذه الأمّة اثنا عشر قيّما لا يضرهم من خذلهم كلّهم من قريش» [11] .
د- «لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا» [12] .
هـ- و عن أنس:
«لن يزال هذا الدين قائما إلى اثني عشر من قريش فإذا هلكوا ماجت الأرض بأهلها» [13] .
و- و في رواية:
«لا يزال أمر هذه الأمّة ظاهرا حتّى يقوم اثنا عشر كلّهم من قريش» [14]
ز- و روى أحمد و الحاكم و غيرهم و اللفظ للأوّل عن مسروق قال:
(كنّا جلوسا ليلة عند عبد اللّه (ابن مسعود) يقرئنا القرآن، فسأله رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول اللّه (ص) كم يملك هذه الأمّة من
[9] فتح الباري 16/338.
[10] منتخب الكنز 5/321. و تاريخ ابن كثير 6/249. و تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 10.
و كنز العمال 13/26. و الصواعق المحرقة ص 28.
[11] كنز العمال 13/27، و منتخبه 5/312.
[12] صحيح مسلم بشرح النووي 12/202. و الصواعق المحرقة ص 18، و تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 10.
[13] كنز العمال 13/27.
[14] كنز العمال 13/27 عن ابن النجار.