[إخبار رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بمقتله]
و قد كان (ص) علم ما يصيب الحسين من بعده، أخبره به جبريل عن اللّه عزّ و جلّ، روت أم سلمة (رض) قالت:
دخل النبيّ (ص) فقال: «احفظي الباب لا يدخل عليّ أحد»، فسمعت نحيبه، فدخلت فاذا الحسين بين يديه، فقلت: و اللّه يا رسول اللّه ما رأيته حين دخل.
فقال: «إنّ جبريل كان عندي آنفا فقال: إنّ أمّتك ستقتله بعدك بأرض يقال لها كربلاء، تريد أن أريك تربته يا محمّد؟»، فتناول جبريل من ترابها فأراه النبيّ (ص) و دفعه إليه.
قالت أمّ سلمة: فأخذته فجعلته في قارورة، فأصبته يوم قتل الحسين و قد صار دما [1].
- و 2644، دلائل النبوّة للبيهقي 6/ 470- 471، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 95- 96: 743.
و لا حظ مقتل الحسين للخوارزمي: 1/ 158 و 160، و تاريخ دمشق: ح 217- 228، و مسند عبد بن حميد 442: 1533، و المعجم الكبير 3/ 106- 108: 2813 و 2819 و 2820 و أيضا 23/ 308، مستدرك الحاكم: 4/ 398، دلائل البيهقي: 6/ 468، دلائل أبي نعيم: ص 486: 492، صحيح ابن حبان 15/ 142: 6742، طبقات ابن سعد: 44:
269 ترجمة الحسنين (عليهما السلام)، التبصرة لابن الجوزي: 2/ 13، و فضائل الصحابة: ح 1357 برواية أحمد و 1391 من رواية القطيعي، مسند أبي يعلى الموصلي 6/ 129: 3402، كشف الأستار 3/ 232: 2642، ذخائر العقبى: ص 251- 252.