قال محمّد بن سيرين (ره): نزلت في عليّ (عليه السلام) هو ابن عمّ رسول اللّه (ص) و زوج ابنته فاطمة (عليها السلام)، فكان نسبا و كان صهرا [2].
8- و منها قوله تعالى: أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ[3]
قال ابن عبّاس «رضما»: نزلت في عليّ بن أبي طالب و الوليد بن عقبة، قال الوليد لعليّ: أنا أحدّ منك سنانا، و أبسط منك لسانا، و أملأ للكتيبة منك! فقال له عليّ بن أبي طالب: «إنّما أنت فاسق»، فنزلت: أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ يعني بالمؤمن عليّ بن أبي طالب، و بالفاسق [ال] وليد بن عقبة [4].
9- و نقل الإمام أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره أنّ سفيان بن عيينة (ره) سئل عن قول اللّه عزّ و جلّ: سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ[5] فيمن نزلت؟.
فقال للسائل: سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك، حدّثني أبي عن جعفر بن محمّد [عن آبائه] (عليهم السلام) [6]:
[6]- ما بين المعقفين من نظم درر السمطين ص 93، و لكن فيهما تصحيف إذ ينبغي أن يكون قوله: «حدّثني أبي» بعد قوله: «عن جعفر بن محمّد» كما في سائر المصادر، و هكذا وقع تصحيف في فرائد السمطين: 1/ 82 ح 65 باب (15) سمط 1، و هو مصدره، و مثله في مصدر المصدر و هو الكشف و البيان للثعلبي: 10/ 35 و فيه حدّثني أبي عن جعفر بن محمّد عن آبائه ...