و روى عمّار بن ياسر «رض» قال: وقف لعليّ بن أبي طالب سائل و هو راكع في صلاة التطوّع، فنزع خاتمه و أعطاه السائل، فأتى رسول اللّه (ص) فأعلمه ذلك، فنزلت هذه الآية فقرأها رسول اللّه (ص) [2].
3- و منها قوله عزّ و جلّ: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فالهادي هو عليّ (عليه السلام).
روى أبو برزة الأسلمي «رض» قال: سمعت رسول اللّه (ص) يقرأ: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ و وضع يده على صدر نفسه، ثمّ وضعها على يد عليّ و هو يقرأ: وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ[3].
و قال ابن عبّاس «رضما»: لمّا نزلت قال النبيّ (ص): إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ قال النبيّ (ص): «أنا المنذر و عليّ الهادي، و بك يا عليّ يهتدي المهتدون من بعدي» [4].
4- و منها قوله عزّ و جلّ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً [قال ابن عبّاس أيضا]: كان مع عليّ (عليه السلام) أربعة دراهم، فأنفق بالليل درهما، و بالنهار درهما، و في السرّ درهما، و في العلانية درهما، فنزلت الآية فيه [5].