responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 24

هو النبأ العظيم و فلك نوح‌ * * * و باب اللّه و انقطع الخطاب‌ [1]

روى ابن عبّاس «رضما» قال: سمعت رسول اللّه (ص) يقول: «كنت أنا و علي نورا بين يدي اللّه عزّ و جلّ من قبل أن يخلق آدم (عليه السلام) بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق الله عزّ و جلّ آدم (عليه السلام) سلك ذلك النور في صلبه، و لم يزل اللّه عزّ و جلّ ينقله من صلب إلى صلب حتّى أقرّه في صلب عبد المطّلب، ثمّ أخرجه من صلب/ 5/ عبد المطّلب فقسمه قسمين، قسما في صلب عبد اللّه، و قسما في صلب أبي طالب، فعليّ منّي و أنا منه، [لحمه لحمي و دمه دمي، فمن أحبّه فبحبي أحبّه، و من أبغضه فببغضي أبغضه».

و قال (ص): «عليّ منّي و أنا منه‌] و هو وليّ كلّ مؤمن بعدي» [2].


[1]- من قصيدة للناشي‌ء الصغير رحمه اللّه، و النقل لا زال من الفرائد: 1/ 15، و انظر مناقب آل أبي طالب: 3/ 98 آخر عنوان فصل في أنّه حبل اللّه و العروة ..، و نظم درر السمطين:

ص 78.

[2]- نظم درر السمطين: ص 79 و ما بين المعقوفين منه، و فرائد السمطين: 1/ 43.

نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست