responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطالب السؤول في مناقب آل الرسول نویسنده : النصيبي الشافعي، محمد بن طلحة    جلد : 1  صفحه : 217

رزينا رسول اللّه فينا فلن ترى‌ * * * لذلك عدلا ما حيينا من الرزى‌

رزينا رسول اللّه فينا و وحيه‌ * * * فخير خيار ما رزينا و لا سوى‌

و قوله أيضا يرثيه ((صلى اللّه عليه و آله و سلم)):

ألا طرق الناعي بليل فراعني‌ * * * و أرقني لما استقل مناديا

فقلت له لما رأيت الذي أتى‌ * * * أغير رسول اللّه إن كنت ناعيا

فحقق ما أشفقت عنه و لم يبل‌ * * * و كان خليلي عزنا و جمالنا

فو اللّه ما أنساك أحمد ما مشت‌ * * * بي العيس في أرض يجاوزن واديا

و كنت متى أهبط من الأرض تلعة * * * أرى أثرا منه جديدا و عافيا

شديد حرى الصدر نهد مصدر * * * هو الموت معدوا عليه و عاديا

و مما نقل عنه ((عليه السلام)) قوله و قيل هما لغيره:

زعم المنجم و الطبيب كلاهما * * * أن لا معاد فقلت ذاك اليكما

إن صح قولكما فلست بخاسر * * * أو صح قولي فالوبال عليكما

و مما نقل عنه ((عليه السلام)) قوله:

و لي فرس للخير بالخير ملجم‌ * * * و لي فرس للشر بالشر مسرج‌

فمن رام تقويمي فاني مقوم‌ * * * و من رام تعويجي فاني معوّج‌

و مما نقل عنه:

و لو أني أطعت حملت قومي‌ * * * على ركن اليمامة و الشآم‌

و لكني متى أبرمت أمرا * * * تنازعني أقاويل العظام‌

و قوله يرثي عمه حمزة لما قتل بأحد ((عليهما السلام)):

أتاني أنّ هذا خل صخر * * * دعت دركا و بشرت الهنودا

فان تفخر بحمزة يوم ولّى‌ * * * مع الشهداء محتسبا شهيدا

فإنا قد قتلنا يوم بدر * * * أبا جهل و عتبة و الوليدا

و شيبة قد تركنا يوم أحد * * * على أثوابه علقا جسيدا

نام کتاب : مطالب السؤول في مناقب آل الرسول نویسنده : النصيبي الشافعي، محمد بن طلحة    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست