responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 271

مستور، لا إله إلّا هو الكبير المتعال (1)

. 3- عنه قال: حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق (رحمه الله)، قال:

حدثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي، عن علي ابن العباس، عن الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر الجعفري، عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر (عليهما السلام)، قال: ذكر عنده قوم يزعمون أن اللّه تبارك و تعالى ينزل إلى السماء الدنيا.

فقال: إن اللّه تبارك و تعالى لا ينزل، و لا يحتاج إلى أن ينزل، إنما منظره في القرب و البعد سواء، لم يبعد منه قريب، و لم يقرب منه بعيد و لم يحتج بل يحتاج إليه، و هو ذو الطول، لا إله إلا هو العزيز الحكيم أما قول الواصفين: إنه تبارك و تعالى ينزل فانما يقول ذلك من ينسبه الى نقص أو زيادة- و كل متحرك محتاج إلى من يحركه أو يتحرك به- فظن باللّه الظنون فهلك.

فاحذروا في صفاته من أن تقفوا له على حد تحدوه بنقص أو زيادة أو تحرك أو زوال أو نهوض أو قعود، فان اللّه جل عن صفة الواصفين، و نعت الناعتين، و توهم المتوهمين، و توكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم و تقلبك في الساجدين (2)

. 4- عنه بهذا الإسناد عن الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر، عن أبي إبراهيم (عليه السلام) أنه قال: لا أقول: إنه قائم فازيله عن مكانه، و لا أحده بمكان يكون فيه، و لا أحده أن يتحرك في شي‌ء من الأركان و الجوارح، و لا أحده بلفظ شق فم، و لكن كما قال تبارك و تعالى: «كُنْ فَيَكُونُ»* بمشيته من غير تردد في نفس، فرد، صمد لم يحتج إلى شريك يكون له في ملكه، و لا يفتح له أبواب علمه (3)

. 5- قال المفيد: قال يونس بن عبد الرحمن يوما لموسى بن جعفر (عليهما السلام): أين كان ربك حين لا سماء مبنية و لا أرضا مدحيّة؟ قال: كان نورا في نور و نورا على نور، خلق من ذلك النور ماء منكدرا فخلق من ذلك الماء ظلمة فكان عرشه على تلك الظلمة


(1) التوحيد: 178.

(2) التوحيد: 183.

(3) التوحيد: 183.

نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست