نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 174
نصب لها عمود من نور في بطن أمه ينظر به مد بصره.
فاذا تمت اربعة اشهر أتاه ملك يقال له الخير فكتب على عضده الايمن و تمت كلمة ربك صدقا و عدلا (الآية)، فاذا وضعته أمه اتقي الأرض بيده رافعا رأسه الى السماء و يشهد أن لا إله إلا اللّه، و ينادي مناد من قبل العرش من الافق الأعلى باسمه و اسم أبيه يا فلان بن فلان يقول الجليل أبشر فانك صفوتي و خيرتي من خلقي و موضع سري و عيبة علمي لك و لمن تولاك أوجبت رحمتي و اسكنه جلتي و احلله جواري.
ثم و عزتي لأصلين من عاداك ناري و اشد عذابي و ان وسعت عليه في دنياه فاذا انقطع المنادي أجابه الامام شهد اللّه أنه لا إله إلا هو و الملائكة و اولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم و اذا قالها اعطاه اللّه علم الاولين و علم الآخرين و استوجب الزيادة من الجليل ليلة القدر فقلت جعلت فداك أ ليس الروح هو جبرئيل؟ فقال:
جبرئيل من الملائكة و الروح خلق اعظم منه و هو مع الامام حيث كان (1)
. 4- عنه قال: حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد اللّه، قال: حدثني ابو النجم بدر ابن عمار الطبرستاني قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي رفعه الى ابي عبد اللّه قال: ان حميدة اخبرتني بشيء ظنت اني لا أعرفه و كنت أعلم به منها، قلنا له و ما اخبرتك به؟
قال: ذكرت انه لما سقط من الاحشاء سقط واضعا يديه على الأرض رافعا رأسه الى السماء فأخبرتها ان ذلك امارة رسول اللّه و الوصي اذا خرج من بطن أمه ان تقع يداه على الارض و رأسه الى السماء يقول أشهد اللّه أن لا إله إلا هو (الآية) اعطاه اللّه العلم الاول و العلم الآخر و استحق زيارة الروح في ليلة القدر و هو اعظم خلق من جبرئيل (2)
. 5- عنه قال: و حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد اللّه، قال: حدثني ابو النجم بدر ابن عمار الطبرستاني، قال: حدثني أبو جعفر بن علي الشلمغاني رفعه الى جابر قال قال: ابو جعفر قدم رجل من المغرب معه رقيق قد وصف لي خلقه جارية معه و اخبرني بابتياعها بصرة دفعها إلي فمضيت الى الرجل فعرض علي ما كان عنده من الرقيق فقلت