responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 68

و الملائكة صفوف من شفير قبره الى موضع محلّه من جنان اللّه، فيحملونه على أجنحتهم، يقولون له: مرحبا طوباك يا دافع الكلاب عن الأبرار و يا أيّها المتعصب للائمة الأخيار. (1)

18- بهذا الاسناد، قال ابو محمّد لبعض تلامذته‌- لما اجتمع إليه قوم من مواليه و المحبين لآل محمّد رسول اللّه بحضرته و قالوا: يا ابن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إنّ لنا جارا من النصاب يؤذينا و يحتج علينا في تفضيل الأول و الثاني و الثالث على امير المؤمنين (عليه السلام) و يورد علينا حججا لا ندري كيف الجواب عنها و الخروج منها-: مر بهؤلاء اذا كانوا مجتمعين يتكلمون فتستمع عليهم فيستدعون منك الكلام.

فتكلم و افحم صاحبهم و اكسر عربه و فلّ حده و لا تبق له باقية، فذهب الرجل و حضر الموضع و حضروا، و كلم الرجل فأفحمه و صيره لا يدري في السّماء هو أو في الأرض. قالوا: و وقع علينا من الفرح و السرور ما لا يعلمه الا اللّه تعالى، و على الرجل و المتعصبين له من الغم و الحزن مثل ما لحقنا من السرور.

فلما رجعنا الى الامام قال لنا: ان الذين في السّماوات لحقهم من الفرح و الطرب بكسر هذا العدو للّه كان أكثر ممّا كان بحضرتكم، و الذي كان بحضرة إبليس و عتاة مردته من الشياطين من الحزن و الغم أشد مما كان بحضرتهم، و لقد صلى على هذا العبد الكاسر له ملائكة السماء و الحجب و العرش و الكرسي، و قابلها اللّه تعالى بالإجابة فأكرم إيابه و عظم ثوابه، و لقد لعنت تلك الاملاك عدو اللّه المكسور و قابلها اللّه بالإجابة فشدد حسابه و اطال عذابه. (2)


(1) الاحتجاج: 1/ 12.

(2) الاحتجاج: 1/ 12.

نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست