responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 67

بابا من العلم تقهر فلانا الناصبي في قريتك تنقذ به ضعفاء أهل قريتك؟ إن أحسنت الاختيار جمعت لك الأمرين، و ان اسأت الاختيار خيرتك لتأخذ أيّهما شئت.

فقال: يا ابن رسول اللّه فثوابي في قهري ذلك الناصب و استنقاذي لأولئك الضعفاء من يده قدره عشرون ألف درهم؟ قال: اكثر من الدنيا عشرين ألف ألف مرة.

قال: يا ابن رسول اللّه فكيف اختار الأدون بل اختار الأفضل، الكلمة التي اقهر بها عدو اللّه و أذوده عن اوليائه. فقال الحسن بن علي (عليهما السلام): قد أحسنت الاختيار، و علمه الكلمة و أعطاه عشرين ألف درهم، فذهب فأفحم الرجل، فاتصل خبره به.

فقال له حين حضر معه: يا عبد اللّه ما ربح أحد مثل ربحك و لا اكتسب احد من الأودّاء مثل ما اكتسبت مودة اللّه اوّلا، و مودة محمّد و علي ثانيا، و مودّة الطيبين من آلهما ثالثا، و مودة ملائكة اللّه تعالى المقربين رابعا، و مودة اخوانك المؤمنين خامسا، و اكتسبت بعدد كل مؤمن و كافر ما هو أفضل من الدنيا ألف مرّة فهنيئا لك هنيئا. (1)

16- بهذا الاسناد، قال ابو محمّد (عليه السلام): قال جعفر بن محمّد (عليهما السلام): من كان همّه في كسر النواصب عن المساكين من شيعتنا الموالين حمية لنا اهل البيت يكسرهم عنهم و يكشف عن مخازيهم و يبين عوارهم و يفخم امر محمّد و آله جعل اللّه تعالى همة املاك الجنان في بناء قصوره و دوره، يستعمل بكل حرف من حروف حججه على اعداء اللّه اكثر من عدد أهل الدنيا أملاكا، قوة كل واحد يفضل عن حمل السماوات و الأرضين، فكم من بناء و كم من نعمة و كم من قصور لا يعرف قدرها الا رب العالمين. (2)

17- بهذا الاسناد، قال ابو محمّد (عليه السلام): قال علي بن موسى الرضا (عليهما السلام): افضل ما يقدمه العالم من محبينا و موالينا امامه ليوم فقره و ذله و مسكنته أن يغيث في الدنيا مسكينا من محبينا من يد ناصب عدوّ للّه و لرسوله، يقوم من قبره‌


(1) الاحتجاج: 1/ 11.

(2) الاحتجاج: 1/ 12.

نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست