responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 187

3- عنه‌ قال فى زيارة اخرى تجعل القبور بين يديك و تقول: السّلام عليكم ائمة الهدى، السّلام عليكم أهل البرّ و التقوى السّلام عليكم أيها الحجج على أهل الدنيا، السّلام عليكم أيّها القوّام فى البرية بالقسط السّلام عليكم اهل الصفوة، السّلام عليكم آل رسول اللّه السّلام عليكم أهل النجوى، السّلام عليكم العروة الوثقى، أشهد أنكم قد بلغتم و نصحتم و صبرتم فى ذات اللّه و كذبتم و أسى‌ء إليكم فعفوتم و أشهد أنكم الأئمة الراشدون المهديّون و أن طاعتكم علينا و على كلّ الخلق مفروضة، و أن قولكم الصدق.

أنكم دعوتم فلم تجابوا، و أمرتم فلم تطاعوا، و أنكم دعائم الدين، و أركان الأرض، لم تزالوا بعين اللّه ينسخكم فى أصلاب مطهرة، و ينقلكم فى أرحام المطهرات، لم تدنّسكم الجاهلية الجهلاء و لم تشرك فيكم فتن الأهواء طبتم و طاب منشأكم و منّ بكم علينا ديان الدين، فجعلكم فى بيوت أذن اللّه أن ترفع و يذكر فيها اسمه و جعل صلواتنا عليكم رحمة لنا، و كفارة لذنوبنا اذ اختاركم لنا فطيّب خلقنا بما منّ به علينا من ولايتكم، و كنا عنده مسمّين بعلمكم معترفين بتصديقنا اياكم.

هذا مقام من أسرف و أخطأ و استكان، و أقرّ بما جنى، و قد رجا بمقامه الخلاص و أن يستنقذه بكم مستنقذ الهلكى من الردى، فكونوا لى شفعاء فقد وفدت إليكم اذ رغب عنكم أهل الدنيا، و اتخذوا آيات اللّه هزوا و استكبروا عنها.

ثم قل: يا من هو قائم لا يسهو، و دائم لا يلهو، و محيط بكل شي‌ء، لك المن بما وفقتنى و عرفتنى ما صدّ عنه كثير من عبادك، و استخفوا بحقه، و مالوا الى سواه، فكانت المنة منك علىّ مع أقوام خصصتهم بما خصصتنى به، فلك الحمدان كنت عندك فى مقامى هذا مذكورا مكتوبا، فلا تحرمنى ما رجوت، و لا تخيبنى فيما دعوت.

ادع لنفسك بما أحببت، و صلّ فى المسجد، لكلّ امام ركعتين، فاذا أردت‌

نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست