نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 186
ينسخكم فى أصلاب كلّ مطهّر و ينقلكم فى أرحام المطهّرات لم تدنّسكم الجاهلية الجهلاء، و لم تشرك فيكم فتن الأهواء طبتم و طاب منبتكم منّ بكم علينا ديّان الدّين فجعلكم فى بيوت أذن اللّه أن ترفع و يذكر فيها اسمه و جعل صلواتنا عليكم رحمة لنا و كفّارة لذنوبنا اذا اختاركم لنا و طيّب خلقنا بما منّ به علينا من ولايتكم و كنّا عنده مسمّين بفضلكم معترفين بتصديقنا ايّاكم.
هذا مقام من أسرف و أخطأ و استكان و أقرّ بما جنى و رجا بمقامه الخلاص و أن يستنقذ بكم مستنقذ الهلكى من الرّدى فكونوا لي شفعاء فقد وفدت إليكم اذا رغب عنكم أهل الدّنيا و اتخذوا آيات اللّه هزوا و استكبروا عنها، يا من هو قائم لا يسهو و دائم لا يلهو، و محيط بكلّ شيء لك المنّ بما وفّقتنى و عرّفتنى ممّا ائتمنتني عليه اذ صدّ عنهم عبادك و جهلوا معرفتهم و استخفّوا بحقّهم و مالوا الى سواهم فكانت المنّة منك علىّ مع اقوام خصّصتهم بما خصصتنى به فلك الحمد اذ كنت عندك فى مقامي هذا مذكورا مكتوبا و لا تحرمني ما رجوت و لا تخيّبنى فيما دعوت» و ادع لنفسك بما أحببت (1)
. 2- قال المفيد تقول فى زيارة الائمة فى البقيع السّلام عليكم يا خزان علم اللّه، و حفظة سرّه و تراجمة وحيه، أتيتكم يا بنى رسول اللّه عارفا بحقّكم، مستبصرا بشأنكم، معاديا لأعدائكم، مواليا لأوليائكم، بأبى أنتم و امّى صلّى اللّه على أرواحكم و أبدانكم. اللّهم إنى أتولّى آخرهم كما تولّيت أولهم، و أبرأ من كلّ وليجة دونهم آمنت باللّه و كفرت بالجبت و الطاغوت و اللات و العزّى، و كل ندّ يدعى من دون اللّه (2)