نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 508
السلام: سنّة من موسى و سنّة من عيسى و سنّة من يوسف و سنّة من محمّد (صلّى اللّه عليه و آله)، فأمّا من موسى: فخائف يترقّب و أمّا من يوسف فالحبس و أمّا من عيسى فيقال:
إنّه مات و لم يمت و أمّا من محمّد (صلّى اللّه عليه و آله) فالسيف (1).
3- عنه حدّثنا محمّد بن محمّد بن عصام رضى اللّه عنه قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الكلينى قال: حدّثنا القاسم بن العلاء قال: حدّثنا إسماعيل بن علىّ القزوينى، قال: حدّثنى على بن إسماعيل عن عاصم بن حميد الحنّاط عن محمّد بن مسلم الثقفىّ، الطّحان قال: دخلت على أبى جعفر محمّد بن على الباقر (عليهما السلام) و أنا أريد أن أسأله عن القائم من آل محمّد (صلّى اللّه عليه و آله) فقال لى مبتدئا: يا محمّد بن مسلم انّ فى القائم من آل محمّد (صلّى اللّه عليه و آله) شبحا من خمسة من الرّسل يونس بن متى، و يوسف بن يعقوب، و موسى و عيسى و محمّد صلوات اللّه عليهم.
فأمّا شبهه من يونس بن متى، فرجوعه من غيبته و هو شاب، بعد كبر السن و أما شبهه من يوسف بن يعقوب (عليهما السلام): فالغيبة من خاصّته و عامته و اختفاؤه من إخوته، و إشكال أمره على أبيه يعقوب (عليهما السلام) مع قرب المسافة بينه و بين أبيه و أهله و شيعته، و أمّا شبهه من موسى (عليه السلام) فدوام خوفه و طول غيبته و خفاء ولادته و تعب شيعته من بعده ممّا لقوا من الأذى و الهوان إلى أن أذن اللّه عزّ و جلّ فى ظهوره و نصره و أيده على عدوّه.
أمّا شبهه من عيسى (عليه السلام): فاختلاف فيه حتّى قالت طائفة منهم: ما ولد و قالت طائفة: مات و قالت طائفة: قتل و صلب و أمّا شبهه من جدّه المصطفى (صلّى اللّه عليه و آله) فخروجه بالسيف و قتله أعداء اللّه و أعداء رسوله (صلّى اللّه عليه و آله) و الجبّارين، و الطواغيت و أنّه ينصر بالسيف و الرّعب، و أنّه لا تردّ له راية و انّ من علامات خروجه: خروج