نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 507
فى عالمه حتّى يموت؟ قال: فقال؟ تسعة عشر سنة من يوم قيامه إلى يوم موته قال:
قلت له: فيكون بعد موته الهرج، قال: نعم خمسين سنة.
ثمّ يخرج المنتصر إلى الدنيا فيطلب بدمه و دماء أصحابه فيقتل و يسبى حتّى يقال: لو كان هذا من ذريّة الأنبياء ما قتل الناس كلّ هذا القتل، فيجتمع عليه الناس أبيضهم و أسودهم، فيكثرون عليه حتّى يلجئوه إلى حرم اللّه فاذا اشتدّ البلاء عليه و قتل المنتصر خرج السّفاح إلى الدّنيا غضبا للمنتصر فيقتل كلّ عدوّ لنا و هل تدرى من المنتصر و من السّفاح يا جابر؟ المنتصر الحسين بن على و السّفاح على بن أبى طالب (عليهما السلام)(1)
. 7- باب ما يكون عنده من آثار الأنبياء (عليهم السلام)
1- حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضى اللّه عنه، قال: حدّثنا على بن إبراهيم عن أبيه، إبراهيم بن هاشم عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري، و محمّد بن سنان جميعا عن أبى الجارود زياد بن المنذر، عن أبى جعفر محمّد بن على الباقر (عليهما السلام)، قال: قال لى: يا أبا الجارود إذا دارت الفلك و قال الناس: مات القائم أو هلك، بأىّ واد سلك و قال الطالب: أنى يكون ذلك و قد بليت عظامه فعند ذلك فارجوه فإذا سمعتم به فأتوه و لو حبوا على الثلج (2).
2- عنه حدّثنا أبى و محمّد بن الحسن رضى اللّه عنهما قالا: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميرى، عن محمّد بن عيسى، عن سليمان بن داوود، عن أبى بصير، قال:
سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: فى صاحب هذا الأمر أربع سنن من أربعة أنبياء عليهم