responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 359

المسلمين» اللّه سمّانا المسلمين «من قبل» فى الكتب الّتي مضت و فى هذا القرآن ليكون الرّسول عليكم شهيدا و تكونوا شهدا على الناس» فرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) شهيد علينا. بما بلّغنا عن اللّه تبارك و تعالى و نحن الشهداء على الناس فمن صدّق يوم القيامة صدّقناه و من كذّب كذّبناه (1).

2- عنه على بن إبراهيم عن أبيه عن محمّد بن أبى عمير عن ابن اذينة عن بريد العجلّى عن أبى جعفر (عليه السلام) فى قول اللّه عزّ و جلّ: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ» فقال: رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) المنذر و لكلّ زمان منّا هاد يهديهم إلى ما جاء به نبىّ اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ثم الهداة من بعده على، ثم الأوصياء واحدا بعد واحد (2).

3- عنه محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد عن صفوان، عن منصور عن عبد الرحيم القصير، عن أبى جعفر (عليه السلام) فى قول اللّه تبارك و تعالى:

«إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ» فقال: رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): أنا المنذر و علىّ الهادى أما و اللّه ما ذهبت منّا و ما زالت فينا إلى الساعة (3).

4- عنه عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد عن علي بن أسباط، عن أبيه أسباط عن سورة بن كليب، قال: قال لى أبو جعفر (عليه السلام): و اللّه إنا لخزان اللّه فى سمائه و أرضه لا على ذهب و لا على فضّة إلّا على علمه (4).

5- عنه على بن موسى عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد و محمّد بن خالد البرقي، عن النضر بن سويد، رفعه عن سدير عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: قلت له:

جعلت فداك ما أنتم؟ قال: نحن خزّان علم اللّه و نحن تراجمة وحى اللّه و نحن الحجّة البالغة على من دون السماء و من فوق الأرض (5).


(1) الكافى: 1/ 191

(2) الكافى: 1/ 191

(3) الكافى: 1/ 192

(4) الكافى: 1/ 192

(5) الكافى: 1/ 192

نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست