نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 322
كتاب الامامة
1- باب فرض طاعتهم (عليهم السلام)
1- أبان قال لى أبو جعفر الباقر (عليه السلام) ما لقينا أهل البيت من ظلم قريش، و تظاهرهم علينا، و قتلهم إيانا، و ما لقيت شيعتنا و محبّونا من الناس إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قبض و قد قام بحقّنا و أمر بطاعتنا و فرض ولايتنا و مودّتنا و أخبرهم بأنا أولى الناس بهم من أنفسهم و أمر أن يبلّغ الشاهد الغائب فتظاهروا على علىّ (عليه السلام) فاحتج عليهم بما قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فيه و ما سمعت العامة.
فقالوا صدقت قد قال رسول اللّه و لكن قد نسخه فقال إنا أهل بيت اكرمنا اللّه عز و جل و اصطفانا و لم يرض لنا بالدنيا و إن اللّه لا يجمع لنا النبوة و الخلافة فشهد له بذلك أربعة نفر عمر و أبو عبيدة و معاذ بن جبل و سالم مولى أبى حذيفة، فشبّهوا على العامة و صدقوهم و ردّوهم على أدبارهم و أخرجوها من معدنها حيث جعلها اللّه و احتجّوا على الأنصار بحقنا و حجتنا فعقدوها لأبى بكر ثم ردّها أبو بكر إلى عمر يكافيه بها ثم جعلها عمر شورى بين ستة.
ثم جعلها ابن عوف لعثمان على أن يردها عليه، فغد ربه عثمان و أظهر ابن عوف كفره و جهله و طعن عليه فى حياته و زعم ولده أنّ عثمان سمه فمات ثم قام طلحة و الزبير فبايعا عليا طائعين غير مكرهين ثم نكثا و غدرا و ذهبا بعائشة الى البصرة، ثم دعا معاوية طغاة أهل الشام إلى الطلب بدم عثمان و نصب لنا الحرب ثم خالفه أهل حروراء على أن يحكم بكتاب اللّه و سنة نبيه فلو كان حكما بما اشترط
نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 322