نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 205
فأقربها و اللّه من أحبّ و انكرها من أبغض، و هو قوله عزّ و جلّ «فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ»ثمّ قال أبو جعفر (عليه السلام) كان التكذيب ثمّ (1).
2- الطوسى باسناده عن زرارة، عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: قلت له فطرة اللّه التي فطر الناس عليها؟ قال: التوحيد (2)
. 17- باب الرؤية
1- قال السيد المرتضى: أتى أعرابىّ أبا جعفر محمّد بن علىّ (عليهما السلام)، فقال له: هل رأيت ربّك حين عبدته؟ فقال: لم أكن لأعبد شيئا لم أره، فقال: كيف رأيته؟ فقال: لم تره الأبصار بمشاهدة العيان، بل رأته القلوب بحقائق الإيمان؛ لا يدرك بالحواسّ، و لا يقاس بالناس، معروف بالآيات، منعوت بالعلامات، لا يجور فى قضيّته؛ هو الّذي لا إله إلّا هو. فقال الاعرابىّ اللّه أعلم حيث يجعل رسالاته (3)
. 18- باب الهداية
1- البرقي، عن أبى خدّاش المهدى، عن الهيثم بن حفص، عن زرارة، عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: ليس على الناس أن يعلموا حتّى يكون اللّه هو المعلّم لهم، فاذا علّمهم فعليهم أن يعلموا (3).