1- الصدوق حدّثنا أبى و محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنهما، قالا، حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن خالد البرقي، عن محمّد بن يحيى الصيرفىّ، عن صباح الحذّاء، عن أبى جعفر (عليه السلام)، قال:
سأله زرارة و أنا حاضر فقال: أ فرأيت ما افترض اللّه علينا فى كتابه و ما نهانا عنه جعلنا مستطيعين لما افترض علينا مستطيعين لترك ما نهانا عنه، فقال: نعم (2)
. 16- باب الطينة
1- الصدوق أبى (رحمه الله) قال: حدثنا سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن عبد اللّه بن محمّد الجعفى، و عقبة جميعا عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: انّ اللّه عزّ و جلّ خلق الخلق فخلق من أحبّ ممّا أحبّ و كان ما أحبّ أن خلقه من طينة الجنّة و خلق من أبغض ممّا أبغض و كان ما أبغض أن خلقه من طينة النار ثمّ بعثهم فى الظلال فقلت و أىّ شيء الظلال.
فقال: أ لم تر الى ظلّك فى الشمس شيء و ليس بشيء ثم بعث منهم النبيّين، فدعوهم الى الاقرار باللّه و هو قوله عزّ و جلّ «وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ»ثم دعوهم الى الاقرار بالنبيّين، فانكر بعض و أقرّ بعض ثمّ دعوهم الى ولايتنا