الثقفية و علىّ و زينب لأمّ ولد.

لم يعتقد أحد فى ولد أبى جعفر الامامة إلا فى أبى عبد اللّه جعفر الصادق (عليه السلام)، و كان أخوه عبد اللّه يشار إليه بالفضل و الصلاح، يقال إنّ بعض بنى أميّة سقاه السمّ فمات (رضوان الله عليه) (1).

6- قال فخر الدين الرازى: اما أبو جعفر محمّد الباقر (عليه السلام) فكان له من البنين خمسة، جعفر أبو عبد اللّه الصادق (عليه السلام) و عبد اللّه امهما أمّ فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبى بكر و امها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبى بكر، و أم القاسم بن محمّد بن أبى بكر اخت شهر بانويه فزين العابدين و القاسم بن محمّد كل واحد منها ابن خالة الآخر.

إبراهيم أمه ثقفية و أمّها أم زيد بنت عبد اللّه بن عمر بن الخطاب، امها أم حكيم بنت عبيد اللّه بن عمر بن الخطاب، و عبيد اللّه أمه ثقفية و على امّه أمّ ولد و للباقر (عليه السلام) من البنات ثلاث أمّ سلمة زوجها محمّد الأرقط بن عبد اللّه الباهر و له منها إسماعيل و الثانية زينب و الثالثة أم جعفر و لا عقب لها، و اتّفقوا على أنه لا عقب للباقر (عليه السلام) الا من الصادق (عليه السلام) (2).

7- قال العمرى النّسابة: ولد محمّد بن على بن الحسين الامام الباقر أبو جعفر (عليه السلام) أمه حسنية و هو أوّل من جمع ولادة الحسن و الحسين (عليهما السلام) و قبره بالبقيع، و كان واسع الحلم، وافر العلم، روى عنه حديث كثير، له ثلاث بنات، أمّ سلمة خرجت إلى الأرقط فولدت له إسماعيل.

زينب الصغرى خرجت الى عبيد اللّه بن محمّد بن عمر بن على بن أبى طالب (عليه السلام) (3)، و ستة ذكور منهم جعفر الصادق (عليه السلام) و عبد اللّه أولد و انقرض و على‌

(1) الفصول المهمة: 221.

(2) الشجرة المباركة: 75.

(3) ما تذكر الثالثة فى الأصل المنقول منه.