أحداً حتى تدعوه إلى الإسلام. وأيم الله لئن يهدي الله عز وجل على يديك رجلاً خير لك من ما طلعت عليه الشمس وغربت" [1].
وفي حديث حماد: "قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) إني أدخل إلى بلاد الشرك، وإن من عندنا يقولون: إن متّ ثَمّ حشرت معهم. قال: فقال لي: يا حماد إذا كنت ثَمّ تذكر أمرنا وتدعوا إليه؟ قلت: نعم. قال: فإذا كنت في هذه المدن مدن الإسلام تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ قال: قلت: ل. فقال لي: إنك إن مت ثَمّ حشرت أمة وحدك، يسعى نورك بين يديك" [2].
وإن لكم في مناسباتكم الدينية وشعائركم المذهبية خير معين على ذلك، كما أشرنا إليه عند التعرض لها في الأمر الثامن: (( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ))[3].