نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 751
528/ بين سطر 6 و 7، يزاد كما يلي:
368/ جص/ 1- 12 مكاتبات عمر عام الرمادة
تاريخ المدينة المنورة لابن شبة، ص 743- 744
إن عمر رضي اللّه عنه كتب عام الرمادة إلى يزيد بن أبي سفيان- (و قال المحشي: قال ابن سعد في طبقاته 3: 311 هذا غلط، يزيد بن أبي سفيان كان قد مات يومئذ، و إنما كتب إلى معاوية)- و إلى أبي موسى الأشعري: وا غوثاه، هلكت العرب.
فأما يزيد فكتب: لبيت، لبيت، لبيت يا أمير المؤمنين، اتاك الغوث. بعثت إليك عيرا أولها بالمدينة، و آخرها بالشام.
و أما أبو موسى فكتب إليه: يا أمير المؤمنين، إن الخلق لا يسعهم إلّا الخالق. فلو أنك كتبت في الأمصار، و و أعدتهم يوما، فأمرتهم فخرجوا، فاستقوا، و دعوا.
فلما أتاه كتابه قال: و اللّه ما أرى أبا موسى إلا قد أشار برأي.
فكتب- و لم يرو نصوص الكتب.
عمر رضي اللّه عنه كتب إلى العمال: إلى سعد بالكوفة، و إلى أبي موسى بالبصرة، و عمرو بن العاص بمصر، و معاوية بالشام:
من عبد اللّه أمير المؤمنين إلى فلان بن فلان. أما بعد فان العرب قد دفّت إلينا، و لم تحملهم بلادهم، و لا بد لهم من الغوث، الغوث، حتى ملأ الصحيفة (أي بتكرار كلمة «الغوث». قال: فربما كان في الصحيفة مائتا مرة).
و كتب إلى عمرو بن العاص: إلى العاصي بن العاصي. فقال
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 751