نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 69
(3/ ب، ج) إغراء قريش الأنصار ضد النبي (صلى اللّه عليه و سلم) و الجواب
المحبر لابن حبيب ص 271- 273 قابل به ص 298- 299 و انظر الوثيقة 2/ الف- ب أعلاه)
إن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لما قدم المدينة، كتب أبو سفيان ابن حرب، و أبيّ بن خلف الجمحي إلى الأنصار:
أما بعد: فإنه لم يكن حيّ من أحياء العرب أبغض إلينا أن يكون بيننا و بينهم نائرة منكم. و إنكم عمدتم إلى رجل منّا، أشرفنا في الموضع و أعرقنا في قومنا منصبا، فآويتموه و منعتموه. إن هذا عليكم لعار و منقصة. فخلّوا بيننا و بينه. فإن يك خيرا، فنحن أسعد به.
و إن يك سوى ذلك، فنحن أحق من ولي ذلك منه.
*** فكتب إليهما كعب بن مالك بهذا الشعر في يوم أحد، و ذكر أسماء النقباء:
أبلغ أبيّا أنه فال رأيه * * * و حان غداة الشعب و الحين واقع
أبى اللّه ما منّتك نفسك إنه * * * بمرصاد أمر الناس راء و سامع
و أبلغ أبا سفيان أن قد أضا لنا * * * بأحمد نور من هدى اللّه ساطع
فلا ترعين في حشد أمر تريده * * * و ألّب و جمّع كلّ ما أنت جامع
و دونك فاعلم أن نقض عهودنا * * * أباه عليك الرهط حين تبايعوا
أباه البراء و ابن عمرو كلاهما * * * و أسعد يأباه عليك و رافع
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 69