نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 68
له كتابا و أمره أن لا ينظر فيه حتى يسير يومين ثم ينظر فيه فيمضي لما أمره و لا يستكره من أصحابه أحدا ... فإذا فيه:
إذا نظرت في كتابي هذا فامض حتى تنزل نخلة بين مكة و الطائف فترصّد بها قريشا و تعلّم لنا من أخبارهم.
3- 5) و قال الواقدي و المقريزي: و قال صلى اللّه عليه و سلم اسلك النجدية تؤم ركية. قال.
فانطلق حتى إذا كان ببئر بني ضميرة نشر الكتاب فإذا فيه: «سر حتى تأتي بطن نخلة على اسم اللّه و بركاته و لا تكرهن أحدا من أصحابك على المسير معك و امض لأمري فيمن تبعك حتى تأتي بطن نخلة فترسد (كذا) بها عير قريش»- (و كانت العير فيها خمر و أدم و زبيب جاءوا به من الطائف)- و كذلك في المقريزي إلا أن في آخره: «نخلة على اسم اللّه و بركاته فترصد».
(3/ ألف) العباس يخبر النبي صلى اللّه عليه و سلم عن حملة أحد
أنساب الأشراف للبلاذري ج 1 ص 313- تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 47- بس 1/ 2 ص 25- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 114.
أحد ... فكتب العباس بن عبد المطلب إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يخبره بذلك، يقول له:
«اصنع ما كنت صانعا إذا وردوا عليك، و تقدّم في استعداد التأهب».
و بعث بكتابه إليه مع رجل اكتراه من بني غفار- (و في رواية اليعقوبي: من جهينة)- فوافى الغفاري رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو بقباء، فلما دفع كتاب العباس إليه، قرأه عليه أبيّ بن كعب.
و استكتمه ما فيه.
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 68