نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 529
368/ جش كتاب عثمان بن عفان إلى عمال الخراج
طب، ص 2803 (سنة 24)
كان أول كتاب كتبه عثمان إلى عمّال الخراج:
أما بعد فإن اللّه خلق الخلق بالحق، فلا يقبل إلا الحق. خذوا الحق و أعطوا الحق به. و الأمانة الأمانة، قوموا عليها، و لا تكونوا أول من يسلبها فتكونوا شركاء من بعدكم إلى ما اكتسبتم. و الوفاء الوفاء. لا تظلموا اليتيم، و لا المعاهد. فإن اللّه خصم لمن ظلمهم.
368/ جت كتاب عثمان بن عفان إلى عامة الرعية
طب، ص 2803- 2804 (سنة 24)
أما بعد فإنكم إنما بلغتم ما بلغتم بالاقتداء و الاتباع، فلا تلفتنّكم الدنيا عن أمركم. فإن أمر هذه الامة صائر إلى الابتداع بعد اجتماع ثلاث فيكم: تكامل النعم، و بلوغ أولادكم من السبايا، و قراءة الأعراب و الأعاجم القرآن. فإن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال: الكفر في العجمة. فإذا استعجم عليهم أمر، تكلّفوا و ابتدعوا.
368/ جث كتاب عثمان بن عفان إلى أهل الأمصار
طب، ص 2944 (سنة 25)
كتب عثمان إلى أهل الأمصار:
أما بعد فإني آخذ العمال لموافاتي في كل موسم. و قد سلطت الأمة، منذ وليت، على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر. فلا يرفع عليّ شيء و لا على أحد من عمالي إلا أعطيته. و ليس لي و لعيالي حق قبل الرعية إلا متروك لهم. و قد رفع إليّ أهل المدينة أن أقواما يشتمون، و آخرون يضربون. فيا من ضرب و شتم سرّا، من ادّعى شيئا من ذلك
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 529