نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 528
368/ جف، جص مكاتبة مع عمر في كنز بالمدائن
بع، ع 877
إنهم أصابوا قبرا بالمدائن، فيه رجل عليه ثياب منسوجة بالذهب، و وجدوا فيه مالا. فأتوا به عمار بن ياسر، فكتب فيه إلى عمر- و لم يرو نص الكتاب- فكتب أن: «أعطهم إياه و لا تنزعه منهم».
أما بعد فإن اللّه أمر الأئمة أن يكونوا رعاة، و لم يتقدم إليهم أن يكونوا جباة. و إن صدر هذه الأمة خلقوا رعاة، و لم يخلقوا جباة.
و ليوشكن أئمتكم أن يصيروا جباة، و لا يكونوا رعاة. فإذا عادوا كذلك انقطع الحياء و الأمانة و الوفاء. ألا و إنّ أعدل السيرة أن تنظروا في أمور المسلمين فيما عليهم، فتعطوهم ما لهم، و تأخذوهم بما عليهم. ثم تثنّوا بالذمّة فتعطوهم الذي لهم، و تأخذوهم بالذي عليهم. ثم العدو الذي تنتابون، فاستفتحوا عليهم بالوفاء.
368/ جر كتاب عثمان بن عفان إلى أمراء الأجناد في الفروج
طب، ص 2803 (سنة 24)
و كان أول كتاب كتبه عثمان إلى أمراء الأجناد في الفروج:
أما بعد فإنكم حماة المسلمين، و ذادتهم. و قد وضع لكم عمر ما لم يغب عنا، بل كان على ملأ منا. و لا يبلّغني عن أحد منكم تغيير، و لا تبديل، فيغيّر اللّه ما بكم، و يستبدل بكم غيركم. فانظروا كيف تكونون.
فإني أنظر فيما أكرمني اللّه النظر فيه، و القيام عليه.
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 528