responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 48

فأمركم إلى اللّه عزّ و جلّ، إن شاء عذّب، و إن شاء غفر».

و في رواية:

«الذين بايعوا في العقبة الأولى (- الثانية) بايعوا: على السمع و الطاعة في عسرنا و يسرنا، و منشطنا و مكرهنا، و أثرة علينا، و أن لا ننازع الأمر أهله، و أن نقول بالحق أينما كنّا، لا نخاف في اللّه لومة لائم.

و في رواية موفق الدين ابن قدامة:

تبايعوني على السمع و الطاعة، في النشاط و الكسل، و على النفقة في العسر و اليسر، و على الامر بالمعروف و النهي عن المنكر، و على أن تقولوا في اللّه لا تأخذكم لومة لائم، و على أن تنصروني إذا قدمت عليكم، و تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم و أزواجكم و أبناءكم، و لكم الجنة.

و عند موفق الدين أيضا في ترجمة أبي أمامة أسعد بن زرارة نقيب النقباء:

قال الشعبي: قال النبي صلى اللّه عليه و سلم ليلة العقبة: يا معشر الانصار، تكلّموا و أوجزوا، فان علينا عيونا. قال الشعبي: فخطب أبو أمامة أسعد بن زرارة خطبة ما خطب المرد و لا الشيب مثلها قط. فقال: يا رسول اللّه، اشترط لربك، و اشترط لنفسك، و اشترط لأصحابك. قال (صلى اللّه عليه و سلم): أشترط لربي أن تعبدوه و لا تشركوا به شيئا؛ و أشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم و أهليكم؛ و اشترط لأصحابي المواساة من ذات أيديكم. قالوا: هذا لك؛ فما لنا؟ قال:

الجنة. قالوا: أبسط يدك.

و لم يكن هناك وثيقة مكتوبة.

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست