نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 47
(*/ ج) بيعة العقبة الثانية
به ص 287- 89، 305- طب ص 1211- 13
بس 1/ 1 ص 147- 48 موفق الدين ابن قدامة (الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار)، ص 28 و 56 و 57- البخاري 92/ 2/ 4.
فلما قدموا [أي الذين بايعوا في العقبة الأولى] المدينة إلى قومهم، ذكروا لهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و دعوهم إلى الاسلام، حتى فشا فيهم. فلم يبق دار من دور الأنصار إلا و فيها ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
حتى إذا كان العام المقبل، وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلا. فلقوه بالعقبة. و هي العقبة الأولى. فبايعوا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ...
فبايعنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على بيعة النساء- (راجع القرآن سورة 60 آية 12)- و ذلك قبل أن يفترض علينا الحرب، على:
«أن لا نشرك باللّه شيئا، و لا نسرق، و لا نزني، و لا نقتل أولادنا، و لا نأتي ببهتان نفتريه من بين أيدينا و أرجلنا، و لا نعصيه في معروف».
«فإن وفيتم فلكم الجنة، و إن غشيتم من ذلك شيئا فأمركم إلى اللّه عز و جل، إن شاء غفر، و إن شاء عذّب».
و في رواية:
«فإن وفيتم فلكم الجنة، و إن غشيتم من ذلك، فأوخذتم بحدّه في الدنيا، فهو كفّارة له. و إن سترتم عليه إلى يوم القيامة،
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 47