نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 424
غامر، بلغه الماء، عمله صاحبه أو لم يعمله، درهما و قفيزا. و افرض على الكروم على كل جريب عشرة دراهم. و على الرطاب خمسة دراهم.
و أطعمهم النخل و الشجر كله.
و قال: هذا قوة لهم على عمارات بلادهم. و فرض على رقابهم:
على الموسر ثمانية و أربعين درهما، و على من دون ذلك أربعة و عشرين درهما، و على من لم يجد شيئا اثني عشر درهما ... و رفع عنهم عمر ابن الخطاب الرق بالخراج الذي وضعه على رقابهم، و جعلهم، أكرة في الأرض. فحمل من خراج سواد الكوفة في أول السنة (؟ السنة الأولى) ثمانون ألف ألف درهم، ثم حمل من قابل عشرون و مائة ألف ألف درهم ...
إن عثمان بن حنيف أتاه الدهاقين في الكرم فقالوا: ما كان قرب المصر يباع العنقود منه بدرهم، و ما كان بعيدا عن المصر فالوسق منه بدرهم. فكتب إلى عمر بن الخطاب بذلك.
فكتب إليه عمر: أن يحمل من هذا و يضع على هذا بقدر السعرين و الموضعين، غير أنه لم يضع من أصل الخراج شيئا.
326 كتاب عمر إلى أهل البصرة في تأمير أبي موسى الأشعري
طب ص 2532
أما بعد: فإني قد بعثت أبا موسى أميرا عليكم، ليأخذ لضعيفكم من قويكم، و ليقاتل بكم عدوّكم، و ليدفع عن ذمتكم، و ليحصي لكم فيئكم، ثم ليقسمه بينكم، و لينقي لكم طرقكم.
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 424