responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 416

تجعل بيني و بين المسلمين بحرا.

فنزل سعد بالناس الأنبار فاجتووها و أصابتهم الحمّى. فكتب سعد إلى عمر يخبره بذلك؛ فكتب إلى سعد:

إنه لا تصلح العرب إلا حيث يصلح البعير و الشاة في منابت العشب.

فانظر فلاة في جنب البحر، فارتد للمسلمين بها منزلا.

فارتاد لهم موضع الكوفة اليوم، فنزلها سعد بالناس و خطّ مسجدها و خطّ فيها الخطط للناس.

(314/ ألف) كتاب عمر إلى أهل الكوفة

بس ج 6 ص 3؛ ج 3/ 1، ص 183- أنساب الأشراف للبلاذري 1/ 163- المستدرك للحاكم 3/ 315- إعلام الموقعين لابن القيم 4/ 125- تذكرة الحفاظ للذهبي، 1/ 14- الأعظمي (دراسات في الحديث النبوي، 1/ 125- سنن الدار قطني (طبع الهند)، ص 512- 513.

أما بعد: فإني بعثت إليكم عمّارا أميرا، و عبد اللّه معلما و وزيرا، و هما من النجباء من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم. فاسمعوا لهما و اقتدوا بهما. و إني قد آثرتكم بعبد اللّه على نفسي أثرة.

و في رواية:

إني قد بعثت إليكم عمار بن ياسر أميرا، و عبد اللّه بن مسعود معلما و وزيرا. و هما من النجباء من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من أصحاب بدر. و قد جعلت عبد اللّه بن مسعود على بيت مالكم.

فتعلموا منهما و اقتدوا بهما. و قد آثرتكم بعبد اللّه بن مسعود على نفسي.

(1- 3) حاكم: أما بعد فأنتم رأس العرب و جمجمتها. و أنتم سهمي الذي أرمي به إن جاء شي‌ء من هاهنا و هاهنا. و قد بعثت إليكم عبد اللّه و اخترته لكم و آثرتكم به على نفسي.

(5) بلاذري: أما بعد فإني-

(7) بلاذري: أهل بدر

(7- 8) بلاذري: آثرتكم بابن أم عبد (- عبد اللّه بن مسعود) على نفسي فاسمعوا لهما و أطيعوا و اقتدوا بهما. و قد جعلت ابن مسعود على بيت مالكم، و حذيفة و عثمان بن حنيف على السواد؛ و رزقتهم في كل يوم شاة. (قال: فجعل شطرها و بطنها لعمار، و الشطر الباقي بين هؤلاء الثلاثة)- ابن القيم: فاقتدوا بهما و اسمعوا لهما

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست