نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 415
311 كتاب سعد إلى عمر بعد وقعة القادسية
طب ص 2366
ثم كتب سعد إلى عمر بما فتح اللّه على المسلمين:
أما بعد: فإنّ اللّه نصرنا على أهل فارس، و منحهم سنن من كان قبلهم من أهل دينهم بعد قتال طويل و زلزال شديد. و قد لقوا المسلمين بعدّة لم ير الراءون مثل زهائها، فلم ينفعهم اللّه بذلك، بل سلبهموه و نقله عنهم إلى المسلمين. و اتبعهم المسلمون على الأنهار و على طفوف الآجام و في الفجاج.
و أصيب من المسلمين سعد بن عبيد القارئ، و فلان و فلان، و رجال من المسلمين لا نعلمهم، اللّه بهم عالم. كانوا يدوّون بالقرآن إذا جنّ عليهم الليل دويّ النحل، و هم آساد الناس لا يشبههم الأسود.
و لم يفضل من مضى منهم من بقي إلا بفضل الشهادة إذ لم يكتب لهم.
312- 314 جواب عمر و بناء الكوفة
طب ص 2360
انظر مقالة الاستاذ ماسينيون بالفرنسية في بناء الكوفة في مجلة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بمصر في سنة 1935 ص 337- 360 ثم في مجموعة مقالاتهLouis Massignon ,Opera Minore ج 3، ص 35- 60. و قد ترجمت إلى العربية.
ثم كتب سعد إلى عمر بما فتح اللّه على المسلمين، فكتب إليه عمر أن:
قف مكانك و لا تطلبوا غير ذلك.
فكتب إليه سعد أيضا:
إنما هي سربة أدركناها و الأرض بين أيدينا.
فكتب إليه عمر أن:
قف و لا تتبعهم، و اتخذ للمسلمين دار هجرة و منزل جهاد، و لا
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 415