و كانت الكتب فيها نسخة واحدة، و الرسول الذي بعثه أبو بكر هو أنس بن مالك الأنصاري:
بسم اللّه الرحمن الرحيم
أما بعد فإني أحمد اللّه الذي لا إله إلا هو، و أصلّي على نبيه محمد صلى اللّه عليه و سلم. قد عزمت أن أوجّهكم إلى بلاد الشأم، لتأخذوها من أيدي الكفار. فمن عول منكم على الجهاد و الضدام فليبادر إلى طاعة الملك العلّام: انْفِرُوا خِفافاً وَ ثِقالًا وَ جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ ...
سورة التوبة 9/ 41).
(302/ ألف) كتاب أبي بكر الى أهل اليمن في جهاد الروم
الأهل ص 71 (عن الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ج 5)- فتوح الشأم للازدي (مخطوطة باريس)، ورقة 4/ ألف- كنز العمال لعلي المتقي 3/ 143
بسم اللّه الرحمن الرحيم.
من خليفة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، إلى من قرىء عليه كتابي من المؤمنين و المسلمين من أهل اليمن:
سلام عليكم. فإني أحمد إليكم اللّه الذي لا إله إلا هو.
أما بعد: فإن اللّه كتب على المؤمنين الجهاد، و أمرهم أن ينفروا خِفافاً وَ ثِقالًا. و قال تعالى: وَ جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. فالجهاد فريضة مفروضة. و ثوابه عند اللّه عظيم. و قد استنفرنا من قبلنا من المسلمين إلى جهاد الروم. و قد سارعوا إلى
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 396