نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 395
سيف اللّه المنصوب (نسخة: المصبوب) على المشركين. سلام عليك (في نسخة: سلام اللّه عليك). فإني أحمد إليك اللّه الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإني أخبرك، أيها الصدّيق، أنّا التقينا نحن و المشركون.
و قد جمّعوا لنا جموعا جمّة كثيرة بأجنادين، و قد رفعوا صلبهم، و نشروا كتبهم، و تقاسموا باللّه لا يفرّون حتى يفنونا و يخرجونا من بلادهم.
فخرجنا إليهم، و اتقينا بالله (و في نسخة: واثقين باللّه)، متوكّلين على اللّه. فطاعنّاهم (نسخة: و طاعنّاهم) بالرماح، ثم صرنا إلى السيوف فقارعناهم بها. ثم إن اللّه (عز و جل) أنزل نصره، و أنجز وعده، و هزم الكافرين، و قتلناهم (نسخة: فقتلناهم) في كل فج، و شعب، و حائط (في نسخة: عابط). فأحمد اللّه على إعزاز دينه، و إذلال عدّوه، و حسن الصنيع لأوليائه. و السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته (في نسخة:
و السلام عليك و رحمة اللّه).
قال: كانت وقعة أجنادين أول وقعة عظيمة كانت بالشأم و كانت سنة ثلاث عشرة في جمادى الأولى لليلتين بقيتا منه، يوم السبت، نصف النهار. و كانت قبل وفاة أبي بكر رضي اللّه عنه بأربع و عشرين ليلة. و بعث خالد بن الوليد بكتابه إلى أبي بكر مع عبد الرحمن بن حنيل الجمحي.
(302 مكرر/ ك، ل) كتاب أبي بكر إلى خالد و يزيد بن أبي سفيان
الازدي (مخطوطتا باريس)، ورقة 26/ ألف (48/ ألف)
و قدم عبد الرحمن بن حنيل الجمحي من عند أبي بكر رضي اللّه عنه بكتابه إلى خالد بن الوليد، و إلى يزيد بن أبي سفيان.
و لم يرو نص أحد من هذين الكتابين.
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 395