نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 390
بسم اللّه الرحمن الرحيم.
أما بعد، فإنّ الروم، و أهل البلد، و من كان على دينهم من العرب قد اجتمعوا على حرب المسلمين، و نحن نرجو النصر و إنجاز وعد (و في نسخة: موعود) الربّ. و عادته الحسنى. أحببت إعلامك ذلك لترى رأيك إن شاء اللّه. و السلام عليك.
302 كتاب أبي بكر إلى خالد
طب ص 2076- و انظر أيضا ص 2110
فوافى خالدا كتاب أبي بكر بالحيرة منصرفه من حجّه الذي حجّ مختفيا أن: سر حتى تأتي جموع المسلمين باليرموك فإنهم قد شجوا و أشجوا.
و إياك أن تعود لمثل ما فعلت، فإنه لم يشج الجموع من الناس بعون اللّه شجيك، و لم ينزع الشجي من الناس نزعك. فليهنئك أبا سليمان النّيّة و الخطوة. فأتمم يتمم اللّه لك. و لا يدخلنّك عجب فتخسر و تخذل.
و إياك أن تدلّ بعمل. فإنّ اللّه له المنّ و هو وليّ الجزاء.
(302 مكرر/ ألف) كتاب أبي بكر الصديق إلى خالد بن الوليد
الازدي (مخطوطتا باريس) ورقة 19/ ب (36/ ألف)
و كتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد:
أما بعد فإذا جاءك كتابي هذا فدع العراق، و خلّف فيه أهله الذين قدمت عليهم و هم فيه. و امض متخففا في أهل قوّتك (و في نسخة: أهل القوة) من أصحابك الذين قدموا العراق معك (و في نسخة: معك العراق) من اليمامة، و صحبوك في الطريق، و قدموا عليك من الحجاز،
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 390