responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 385

و وهّن كيدكم، و فرّق جمعكم، و فضّ خدمتكم. فاعتقدوا مني الذمة، و أدّوا الجزية- و ذكر الرهن بشي‌ء- و إلا و اللّه الذي لا إله إلا هو، لآتينكم بقوم يحبّون الموت كما تحبون الحياة.

و نص ابن حجر كما يلي:

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌. من خالد بن الوليد إلى مرازبة فارس. سلام (و في رواية السلام) على من اتبع الهدى.

أما بعد فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو بالحمد الذي هو أهله، الذي فصل حزبكم، و فرّق جماعتكم، و وهّن بأسكم، و سلب ملككم.

فاذا جاءكم كتابي هذا فاعتقدوا منّي الذمة، و أدّوا الجزية، و ابعثوا إليّ الرهن، و إلّا فو الذي لا إله إلا هو، لأقاتلنكم بقوم يحبّون الموت كحبّكم الحياة. و السلام (و في رواية: سلام) على من اتّبع الهدى.

رواية الواقدي (في كتاب الردة ص 175).

ثم إن خالدا كتب إلى جميع ملوك الفرس بنسخة واحدة:

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌

من خالد بن الوليد إلى مرازبة الفرس أجمعين:

سلام على من اتّبع الهدى!

أما بعد: فالحمد للّه الذي فضّ جمعكم، و هدم عزّكم، و أوهن كيدكم، و كسر شوكتكم، و فلّ حدّكم، و شتّت كلمتكم.

اعلموا أن من صلّى صلاتنا، و تحرّف إلى قبلتنا، و أكل ذبيحتنا و شهد شهادتنا، و آمن بنبيّنا (عليه السلام )، فنحن منه و هو منّا. و هو المسلم الذي له ما لنا، و عليه ما علينا. و إن أبيتم ذلك، فقد وجّهت كتابي هذا إليكم نذيرا و محذّرا. فابعثوا إليّ الرهائن، و اعتقدوا مني بالذمة و أداء الجزية. و إلا فإني سائر إليكم بقوم يحبّون الموت كما تحبّون الحياة. و قد أعذر من أنذر.

و السلام.

(1) طب: ...

(2) طب، بع: إلى ... مرازبة (طب:+ و أهل فارس)

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست