نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 383
قسّ الناطف حتى دخل على خالد عسكره، فصالحه على بانقيا و بسما:
بسم اللّه الرحمن الرحيم
هذا كتاب من خالد بن الوليد لصلوبا بن نسطونا و قومه:
إنّي عاهدتكم على الجزية و المنعة على كل ذي يد ببانقيا و بسما جميعا، على عشرة آلاف دينار سوى الخرزة، القويّ على قوته و المقلّ على قدر إقلاله في كل سنة.
و إنك قد نقّبت على قومك و إنّ قومك قد رضوا بك. و قد قبلت و من معي من المسلمين و رضيت و رضي قومك. فلك الذمة و المنعة. فإن منعناكم فلنا الجزية و إلّا فلا حتى نمنعكم.
شهد هشام بن الوليد، و القعقاع بن عمرو، و جرير بن عبد اللّه الحميريّ، و حنظلة بن الرّبيع، و كتب سنة اثنتي عشرة في صفر.
294 كتاب خالد إلى رؤساء أهل فارس
طب ص 2052- 2053
لما غلب خالد على أحد جانبي السواد كتب إلى أهل فارس و هم بالمدائن مختلفون متساندون لموت أردشير ... و كتب كتابين:
الأول منهما:
بسم اللّه الرحمن الرحيم
من خالد بن الوليد إلى ملوك فارس:
أما بعد: فالحمد للّه الذي حلّ نظامكم، و وهّن كيدكم، و فرّق كلمتكم. و لو لم يفعل ذلك بكم كان شرّا لكم. فادخلوا في أمرنا ندعكم و أرضكم و نجوز إلى غيركم. و إلّا كان ذلك و أنتم كارهون على غلب، على أيدي قوم يحبّون الموت كما تحبّون الحياة.
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 383