نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 382
(رضي اللّه عنه) إلى أهل بانقيا. فخرج إليهم بصبص بن صلوبا فاعتذر إليهم ذلك القتال ... فصالحوه على ألف درهم و طيلسان. كتب لهم جرير كتابا».
و لم يرو نص الكتاب.
(كأن النص التالي هو توثيق و تصديق من القائد الأكبر لما كتب القائد الأصغر جرير لأهل بانقيا. و كأن النص كان مماثلا لكل واحدة من هذه القرى. فكذلك ما ذكر في الوثيقة 293 أدناه لبانقيا و بسما: صالح أولا بصبص بن صلوبا، ثم صدقه أبوه صلوبا بن نسطونا).
مضى خالد يريد العراق، حتى نزل بقريات من السّواد يقال لها:
بانقيا و باروسما و ألّيس. فصالحه أهلها. و كان الذي صالحه عليها ابن صلوبا. و ذلك في سنة اثنتي عشرة. فقبل منهم خالد الجزية و كتب لهم كتابا:
بسم اللّه الرحمن الرحيم.
من خالد بن الوليد لابن صلوبا السّواديّ- (و منزله بشاطئ الفرات):
إنك آمن بأمان اللّه إذ حقن دمه بإعطاء الجزية. و قد أعطيت عن نفسك و عن أهل جزيرتك (؟ خرزتك)، و من كان في قريتك بانقيا و باروسما ألف درهم. فقبلتها منك و رضي من معي من المسلمين منك. و لك ذمّة اللّه و ذمّة محمد صلى اللّه عليه و سلم و ذمّة المسلمين على ذلك.
و شهد هشام بن الوليد.
293 معاهدة خالد أهل بانقيا و بسما
طب ص 2049- 2050
لما صالح أهل الحيرة خالدا، خرج صلوبا بن نسطونا صاحب
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 382