نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 375
فذكر الحديث و هو في باب الوزراء من كتاب الامارة لأبي بكر بن أبي شيبة. و أشهد فيه عمر، و ليس في القوم. فانطلقا إلى عمر ليشهداه.
فلما سمع عمر ما في الكتاب تناوله من أيديهما ثم تفل عليه فمحاه.
فتذمّرا، و قالا له مقالة سيئة. فقال: إن رسول اللّه كان يتألفكما، و الإسلام يومئذ قليل، و إن اللّه قد أعزّ الإسلام، فاذهبا فاجهدا عليّ جهدكما. لا أرعى اللّه عليكما إن أرعيتما.
288 من الخليفة أبي بكر إلى خالد
طب ص 2016، 2023- 2026
و لما فرغ خالد من أمر اليمامة، كتب إليه أبو بكر و خالد مقيم باليمامة:
سر إلى العراق حتى تدخلها. و ابدأ بفرج الهند- و هي الابلّة-، و تألّف أهل فارس، و من كان في ملكهم من الأمم.
و كان فرج الهند أعظم فروج فارس شأنا و أشدها شوكة و كان صاحبه يحارب العرب في البر، و الهند في البحر ... و لما نزل خالد موضع الجسر الأعظم اليوم بالبصرة ... أرسل معقل بن مقرن المزني إلى الأبلة ... فخرج معقل حتى نزل الأبلة فجمع الأموال و السبايا. قال أبو جعفر (الطبري): و هذه القصة في أمر الابلة و فتحها خلاف ما يعرفه أهل السير (أن فتح الأبلة كان في أيام عمر على يدي عتبة بن غزوان في سنة أربعة عشر).
(288/ ألف) كتاب أبي بكر إلى خالد و من معه باليمامة يسيّرهم إلى العراق
كتاب الردّة للواقدي، ص 166- 168- الأزدي، ورقة 16/ ب- 17/ ألف- السنن الكبرى للبيهقي، 9/ 179.
بسم اللّه الرحمن الرحيم.
من عبد اللّه بن عثمان خليفة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، إلى خالد ابن الوليد و من معه من المهاجرين و الأنصار و التابعين لهم بإحسان:
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 375