responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 353

مقيما بحضرموت، يصلّي بهم و يأخذ منهم ما يجب عليهم من زكاة أموالهم. فلم يزل كذلك إلى أن ... صار الأمر إلى أبي بكر رضي اللّه عنه.

فقال له الأشعث بن قيس [الكندي و كان يهودي الاصل‌]: يا هذا! إنّا قد سمعنا كلامك و دعاءك الى هذا الرجل، فإذا اجتمع الناس إليه، اجتمعنا ...

و افترق القوم فرقتين؛ فرقة أقاموا على دين الإسلام ... و فرقة عزموا على منع الزكاة و العصيان ... ثم وثبوا الى زياد، و أخرجوه من ديارهم و همّوا بقتله. قال: فجعل زياد لا يأتي قبيلة من قبائل كندة فيدعوهم إلى الطاعة إلا ردّوا عليه ما يكره. فلما رأى ذلك، سار إلى المدينة ...

فسار زياد من المدينة في أربعة آلاف من المهاجرين و الأنصار، يريد حضرموت ... و سار زياد إلى حيّ من أحياء كندة، يقال لهم بنو هند فكبسهم و قاتلهم، فوقعت الهزيمة عليهم ... ثم سار زياد بن لبيد إلى حيّ من أحياء كندة، يقال لهم بنو العاتك ... و وقعت الهزيمة عليهم ...

ثم سار زياد بن لبيد إلى حيّ من أحياء كندة، يقال لهم بنو حجر ...

و قتل من بني حجر مائتا رجل ... و ولّوا (كذا) الباقون الأدبار ...

ثم سار زياد بن لبيد إلى حيّ من أحياء كندة يقال لهم بنو جمر ...

و وقعت الهزيمة عليهم ...

و بلغ الأشعث بن قيس ما فعله زياد بن لبيد ... فالتقى القوم قريبا من مدينة من مدن حضرموت، يقال لها يريم. فاقتتلوا هنالك ساعة و وقعت الهزيمة على زياد ... و انهزموا هزيمة قبيحة، حتى دخلوا تلك المدينة

و أقبل الأشعث بن قيس و أصحابه حتى نزل على مدينة يريم فحاصر زياد بن لبيد و من معه من المسلمين حصارا شديدا.

قال: و كتب زياد بن لبيد- (283/ ل)- إلى المهاجر بن أبي أمية المخزومي، يستنجده على الأشعث.

و لم يرو نص الكتاب.

فلما بلغه ما فيه زياد، سار إليه ... و بلغ ذلك الأشعث. فأمر أصحابه فتنحوا عن باب يريم. و أقبل المهاجر بن أمية في ألف فارس حتى دخل المدينة

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست