نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 352
و قد كانت الأنصار منه قريبة * * * فلما رأوه قد تباعد، باعدوا
و ما كان في صهر اليمامي رغبة * * * و لم يرضه إلا من الناس واحد
فكيف بألف قد أصيبوا و نيّف * * * على الماء بين اليوم أو زاد زائد
فإن ترض هذا، فالرضى ما رضيته * * * و إلا فأيقظ إن من تحت راقد
قال: فلما وردت هذه الابيات على أبي بكر رضي اللّه عنه غضب لذلك ... ثم كتب إليه أبو بكر:
أما بعد: يا بن الوليد! فإنك فارغ القلب، خشن العزاء عن المسلمين، إذ قد اعتكفت على النساء و بفناء بيتك ألف و مائتا رجل من المسلمين، منهم سبعمائة رجل من حملة القرآن؛ إن لم يخدعك مجّاعة بن مرارة عن رأيك أن صالحك عنه (؟ صالحته) صلح مكر و قد أمكن اللّه منهم. أما ذا اللّه، يا خالد! ما هي بنكر و إنها شبيهة بفعلك بمالك بن نويرة. فسوءة (؟) لك و لأفعالك هذه القبيحة التي ساقك في بني مخزوم. و السلام.
(4) كلمة مطموسة الأصل يقرأ منه: المبادر.
(13) بالاصل: يصه (لعله كما أثبتناه)
(283/ ل الخ) ذكر ارتداد كندة
كتاب الردة للواقدي ص 117- 160
... و أهل حضرموت من كندة. و ذلك أن عاملهم زياد بن لبيد الأنصاري الذي كان ولّاه عليهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 352