نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 349
بقتال حتى تدعوهم إلى داعية الإسلام، و احرص على صلاحهم. فمن أجابك منهم، فاقبل ذلك منه، و من أبى فاستعمل فيه السيف.
و اعلم يا خالد، فإنك إنما تقاتل قوما كفارا باللّه و بالرسول محمد صلى اللّه عليه و سلم؛ فإذا عزمت على الحرب، فباشرها بنفسك و لا تتّكل على غيرك و صفّ صفوفك، و أحكم تعبئتك، و احزم على أمرك.
و اجعل على ميمنتك رجلا ترضاه، و على ميسرتك مثله، و اجعل على خيلك رجلا عالما صابرا. و استشر من معك من أكابر أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؛ فإن اللّه تبارك و تعالى موفّقك بمشورتهم.
و اعرف للمهاجرين و الأنصار حقهم و فضلهم. و لا تكسل و لا تفشل و أعدّ السيف للسيف، و الرمح للرمح، و السهم للسهم. و استوص بمن معك من المسلمين خيرا و لين الكلام. و أحسن الصحبة و احفظ وصية نبيك محمد صلى الله عليه و سلم في الأنصار خاصة. و أن تحسن إلى محسنهم، و تتجاوز عن مسيئهم و قل: لا حول و لا قوة إلا بالله.
(283/ ز) كتاب ثمامة إلى مسيلمة ينصحه
كتاب الردة للواقدي ص 76
و كتب ثمامة بن أثال رضي اللّه عنه إلى مسيلمة:
ارجع و لا تدّع، فإنك في الأمر لم تشرك. كذبت على اللّه في وحيه و كان هواك هوى. ألا! و تدو مناك (؟ و قدمّناك) و قومك أن يمنعوك. و إن باتهم خالد ينزل، فما لك في الجوّ من مصعد، و ما لك في الأرض من مسلك. سحبت الذيول إلى سوءة (؟) على من يقل مثله يهلك.
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 349