نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 348
و من أبى أن يرجع إلى الإسلام، بعد أن يدعوه خالد بن الوليد و يعذر إليه، فقد أمرته أن يقاتله أشد القتال بنفسه و من معه من أنصار دين اللّه و أعوانه، لا يترك أحدا قدر عليه إلا أحرقه بالنار إحراقا، و يسبي الذراري و النساء، و يأخذ الأموال. فقد أعذر من أنذر.
و السلام على عباد اللّه المؤمنين. و لا قوة إلا باللّه العلي العظيم.
(ثم طوى الكتاب و ختمه، و دفعه إلى خالد و أمره أن يعمل بما فيه)
(2- 3) دولابي: من عبد اللّه أبي بكر خليفة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الى من يقرأ عليه كتابي هذا ...
(7) سورة 9، آية 33
(8) سورة 36، آية 70
(16- 17) سورة 18، آية 17
(20- 21) سورة 35، آية 6
(283/ و) كتاب أبي بكر إلى خالد عن مسيلمة الكذاب
كتاب الردة للواقدي ص 71- 72
ثم كتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد و هو يومئذ مقيم بالبطاح- من أرض تميم-:
بسم اللّه الرحمن الرحيم
من عبد اللّه بن عثمان خليفة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، إلى خالد ابن الوليد و من معه من المهاجرين و الأنصار و التابعين بإحسان.
أما بعد: يا خالد فإني قد أمرتك بالجدّ في أمر اللّه، و المجاهدة لمن تولى عنه إلى غيره و رجع عن دين الإسلام و الهدى إلى الضلالة و الردى.
و عهدي إليك يا خالد أن تتقي اللّه وحده لا شريك له، و عليك بالرفق و التأني.
و سر نحو بني حنيفة، مسيلمة الكذّاب. و اعلم بأنك لم تلق قوما قط يشبهون بني حنيفة في البأس و الشدة. فإذا قدمت عليهم، فلا تبدأهم
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 348