responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 342

(سورة الصف 61/ 9)، قولا لا شك فيه، و وعدا لا خلف له. و لو ترك الناس أمر اللّه تعالى لم (؟ لن) يترك اللّه أمره.

و قد كانت لكل أمّة عذر سها (؟) حوله. نجا من نجا، و هلك من هلك.

و قد كنتم في نفسي ممن أقاتل به أهل الردة، و لا يقاتل عليها (؟ عليه)، و يستعان به و لا يستعان عليه لإجابتكم الاسلام و رغبتكم فيه.

و قد كان منكم مع العنسي فتنة، وقاكم اللّه شرها. ثم أتاكم معاذ بن جبل فأجبتم دعوته. ثم أتاكم المهاجر فأقام فيكم حياة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم. فلما أتتكم وفاته أشعرتموه الحرب و أوعدتموه القتل.

و قد منعني أن أسلّط عليكم ابن عبد المدان فيمن قبله انتظارا. و ما اللّه محدث مما لست بآيس منه. فإن ترجعوا الاسلام تراجعون دينا طالما نفعكم اللّه تعالى به. و إن تأبوا فان اللّه تعالى حزبا منصورا، و جندا غالبا يقطع دابر القوم الذين ظلموا.

و الحمد للّه رب العالمين.

(282/ ج) تولية فيروز بلاد اليمن، و النزعة الشعوبية

طب (سنة 11، ص 1/ 1989- 1990)- الأكوع الحوالي، ص 166- 167

لما ولى أبو بكر، أمّر فيروز و لم يرو نص الكتاب‌

و هم قبل ذلك متساندون، و داذويه، و جشيش، و قيس. و كتب إلى وجوه من أهل اليمن بذلك.

راجع الوثيقة التالية (282/ د)

و لما سمع بذلك (قيس بن المكشوح) أرسل إلى ذي الكلاع و أصحابه أن «الأبناء نزّاع في بلادكم، نقلاء فيكم. و إن تركتموهم لن يزالوا عليكم.

و قد أرى من الرأي أن أقتل رءوسهم، و أخرجهم من بلادنا». فتبرّءوا،

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست