نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 339
(5) و لخالد بن سعيد بن العاص: و كان قدم على تفيئة ذلك من اليمن و ترك عمله. و بعثه إلى الحمقتين من مشارف الشأم.
(6) و لعمرو بن العاص: إلى جمّاع قضاعة، و وديعة و الحارث.
(7) و لحذيفة بن محصن الغلفانيّ، و أمره بأهل دبا (بعمان)- (راجع أيضا رقم 78 ألف)
(8) و لعرفجة بن هرثمة: و أمره بمهرة.
(9) و لطريفة بن حاجز: و أمره ببني سليم، و من معهم من هوازن
(10) و لسويد بن مقرّن: و أمره بتهامة اليمن.
(11) و للعلاء بن الحضرميّ: و أمره بالبحرين.
ففصلت الأمراء من ذي القصة، و نزلوا على مقصدهم، فلحق بكل أمير جنده؛ و قد عهد إليهم عهده، و كتب إلى من بعث إليه من جميع المرتدّة:
بسم اللّه الرحمن الرحيم.
من أبي بكر خليفة رسول اللّه، إلى من بلغه كتابي هذا من عامة و خاصة، أقام على إسلامه أو رجع عنه: سلام على من اتّبع الهدى، و لم يرجع بعد الهدى الى الضلالة و العمى؛ فإني أحمد إليكم اللّه الذي لا إله إلا هو، و أشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، و أنّ محمدا عبده و رسوله، نقّر و نعترف بما جاء به، و نكفر من أبى و نجاهده.
أما بعد، فإن اللّه تعالى أرسل محمدا بالحق من عنده إلى خلقه بشيرا و نذيرا، وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً، لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ. فهدى اللّه بالحق من أجاب إليه، و ضرب رسول اللّه بإذنه من أدبر عنه، حتى صار إلى الإسلام طوعا و كرها. ثم توفى اللّه رسوله صلى اللّه عليه و سلم و قد نفذ لأمر اللّه، و نصح لأمّته، و قضى اللّه عليه، و كان اللّه قد بيّن له ذلك و لأهل الإسلام في الكتاب الذي أنزل فقال: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ، و قال: وَ ما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَ فَإِنْ مِتَّ فَهُمُ
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 339