نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 338
فدفعوا كتبهم إلى أبي بكر و أخبروه الخبر، فلم يلبثوا أن قدمت كتب أمراء النبي صلى اللّه عليه و سلم (- 281) من كل مكان بانتقاض عامة أو خاصة. فحاربهم أبو بكر بما كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حاربهم بالرسل. فردّ رسلهم بأمره و أتبع الرسل رسلا، و انتظر بمصادمتهم قدوم أسامة. و كان أول من صادم عبس و ذبيان، عاجلوه فقاتلهم قبل رجوع أسامة (- 281/ ألف)
و لم يرو نص هذا الكتاب.
282 كتب مفتوحة لأبي بكر إلى جميع المرتدين
طب ص 1881- 1884- الأكوع الحوالي، ص 153- 155 (و ارجع الى مخطوطة التاريخ المجهول)- كتاب الردة للواقدي، ص 37- 39- تاريخ الردة من الاكتفاء للكلاعي البلنسي، طبع الهند 1970، ص 24- 26.
فلما رجع أسامة إلى المدينة بعد ما أغار على آبل الزيت، و غنم و أراح هو و جنده ظهرهم و جمّوا، و قد جاءت صدقات كثيرة تفضل عنهم، قطع أبو بكر البعوث، و عقد أحد عشر لواء، و أمر أمير كل جند باستنفار من مرّ به من المسلمين من أهل القوة، و تخلّف بعض أهل القوة لمنع بلادهم. فعقد:
(1) لخالد بن الوليد: و أمره بطليحة بن خويلد؛ فإذا فرغ سار إلى مالك بن نويرة بالبطاح إن قام له.
(2 و 3) و لعكرمة بن أبي جهل: و أمره بمسيلمة. و بعث شرحبيل ابن حسنة في إثر عكرمة و قال: إذا فرغ من اليمامة فالحق بقضاعة، و أنت على خيلك.
(4) و للمهاجر بن أبي أميّة: و أمره بجنود العنسي و معونة الأبناء على قيس بن المكشوح، و من أعانه من أهل اليمن، ثم يمضي إلى كندة بحضرموت.
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 338