responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 195

خراج أرض نجران- يعني نجران التي قرب اليمن- كتب إليّ:

أنظر كلّ أرض خلا أهلها عنها، فما كان من أرض بيضاء تسقى سيحا أو تسقيها السماء، فما كان فيها من نخيل أو شجر، فأدفعه إليهم يقومون عليه و يسقونه. فما أخرج اللّه من شي‌ء، فلعمر و للمسلمين منه الثلثان و لهم الثلث. و ما كان منها يسقى بغرب، فلهم الثلثان و لعمر و للمسلمين الثلث. و ادفع إليهم ما كان من أرض بيضاء يزرعونها، فما كان منها يسقى سيحا أو تسقيه السماء، فلهم الثلث و لعمر و للمسلمين الثلثان. و ما كان من أرض بيضاء تسقى بغرب، فلهم الثلثان و لعمر و للمسلمين الثلث.

(2) نجران التي قرب اليمن، لعل الصواب: نجران العراق حيث نزلوا.

102 عهد عمر لنصارى المدائن و فارس على زعم الآباء الشرقيين‌

تأريخ النسطوريين (في مجموعة تأليفات الآباء الشرقيين‌] PatrologiaO rientalis [ج 13 ص 620- 623)- و قد أوردنا هذه القطعة هاهنا لاتصالها الوثيق بالقطعتين رقم 96 و 97.

و توفي أبو بكر، و ولي الأمر بعده عمر بن الخطاب، ففتح البلاد و قرر الخراج على ما تحتمله أحوال الناس- و بقي ذلك التقرير إلى أيام معاوية بن أبي سفيان-، و لقيه إيشوعيب الجاثليق، و خاطبه بسبب النصارى. فكتب له عهدا نسخته:

هذا كتاب من عبد اللّه عمر بن الخطاب أمير المؤمنين:

لأهل المدائن، و بهر سير، و الجاثليق بها، و قسانها، و شمامستها.

جعله عهدا مرعيّا، و سجلّا منشورا، و سنة ماضية فيهم، و ذمّة محفوظة لهم. فمن كان عليها كان بالإسلام متمسّكا، و لما فيه أهلا.

و من ضيّعه و نكث العهد الذي فيه، و خالفه و تعدّى ما أمر به، كان لعهد اللّه ناكثا، و بذمّته مستهينا، سلطانا كان أو غيره من المسلمين.

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست