نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 122
و لا تحشدون و لا تحشرون و لا تعشرون و لا تظلمون، و لا يجعل أحد عليكم رسما، و لا تمنعون من لباس المشقّقات و الملوّنات، و لا من ركوب الخيل و لباس أصناف السلاح. و من قاتلكم فقاتلوه، و من قتل في حربكم فلا يقاد به أحد منكم و لا له دية. و من قتل منكم أحد المسلمين تعمّدا فحكمه حكم المسلمين.
و لا يفترى عليكم بالفحشاء، و لا تنزلون منزلة أهل الذّمة، و إن استعنتم تعانون و إن استرفدتم ترفدون. و لا تطالبون ببيضاء و لا صفراء و لا سمراء و لا كراع و لا حلقة و لا شدّ الكشتيز و لا لباس المشهّرات؛ و لا يقطع لكم شسع نعل، و لا تمنعون دخول المساجد، و لا تحجبون عن ولاة المسلمين، و لا يولّى عليكم وال إلا منكم أو من أهل بيت رسول اللّه. و يوسع لجنائزكم إلا (إلى؟) أن تصير إلى موضع الحق اليقين. و تكرموا لكرامتكم و لكرامة صفيّة ابنة عمكم. و على أهل بيت رسول اللّه و على المسلمين أن تكرم كريمكم و يعفوا عن مسيئكم. و من سافر منكم و هو (فهو؟) في أمان اللّه و أمان رسوله. و لا إكراه في الدين. و من منكم اتبع ملّة رسول اللّه و وصيته، كان له ربع ما أمر به رسول اللّه لأهل بيته، تعطون عند عطاء قريش و هو خمسون دينارا، ذلك بفضل مني عليكم. و على أهل بيت رسول اللّه و على المسلمين الوفاء بجمع ما في هذا الكتاب. فمن أطلع لحنينا و أهل خيبر و المقنا بخير فهو أخير له و من أطلع لهم ب [شرّ] فهو شرّ له. و من قرأ كتابي هذا، أو قرىء عليه و غيّر أو خالف شيئا مما فيه، فعليه لعنة اللّه و لعنة اللاعنين من [الملائكة] و الناس أجمعين، و هو بريء من ذمّتي و شفاعتي يوم القيامة و أنا خصمه، و من خصمني فقد خصم اللّه، و من خصم اللّه فهو في النار، و ال [...] ة و بئس المصير.
شهد [ال] له الذي لا إله إلا هو و كف [ى] به شهيدا و ملائكته [حملة ع] رشه و من حضر من المسلمين.
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 122