responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 116

30 إلى أسقف أيلة و أهلها

بس ج 1/ 2 ص 28- 29 (ع 25)- الزرقاني 3/ 360- ابن حديدة كلمة «يحنه»- ابن حجر، مطالب، ع 2631 عن المسدد و انظر كايتاني 9: 38 (التعليقة الأولى)- اشپرنكر ج 3 ص 421- 422- إشپربر ص 21- 42.

إلى مريحنّة بن رؤبة و سروات أهل أيلة.

سلم أنتم؛ فإني أحمد إليكم اللّه الذي لا إله إلا هو؛ فإني لم أكن لأقاتلكم حتى أكتب إليكم، فأسلم أو أعط الجزية، و أطع اللّه و رسوله، و رسل رسوله، و أكرمهم، و اكسهم كسوة حسنة غير كسوة الغزاء (؟)، و اكس زيدا كسوة حسنة.

فمهما رضيت رسلي رضيت، و قد علم الجزية. فإن أردتم أن يأمن البرّ و البحر فأطع اللّه و رسوله. و يمنع عنكم كلّ حقّ كان للعرب و العجم إلا حقّ اللّه و حقّ رسوله. و إنك إن رددتهم و لم ترضهم لا آخذ منكم شيئا حتى أقاتلكم فأسبي الصغير و أقتل الكبير، فإني رسول اللّه بالحق؛ أومن باللّه و كتبه و رسله، و بالمسيح ابن مريم أنه كلمة اللّه، و إني أومن به أنه رسول اللّه.

و ائت قبل أن يمسّكم الشرّ، فإني قد أوصيت رسلي بكم.

و أعط حرملة ثلاثة أوسق شعير؛ و إنّ حرملة شفع لكم. و إني لو لا اللّه و ذلك، لم أراسلكم شيئا حتى ترى الجيش. و إنكم إن أطعتم رسلي، فإنّ اللّه لكم جار و محمد و من يكون منه.

و إنّ رسلي شرحبيل و أبيّ و حرملة و حريث بن زيد الطائي، فإنهم مهما قاضوك عليه فقد رضيته، و إن لكم ذمّة اللّه و ذمّة محمد رسول اللّه.

و السلام عليكم إن أطعتم.

و جهّزوا أهل مقنا إلى أرضهم.

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست