responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 114

قال: فناداه رجل من طائفة الناس، قال: أنا أجوّزه. ففتح رحله، فإذا هو يأتي بحلّة صفّورية، فوضعها في حجري. قلت: من صاحب الجائزة؟ قيل لي: عثمان. ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: أيكم ينزل هذا الرجل؟ فقال فتى من الأنصار: أنا. فقام الأنصاري، و قمت معه. حتى إذا خرجت من طائفة المجلس، ناداني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و قال: تعال يا أخا تنوخ.

فأقبلت أهوي إليه حتى كنت قائما في مجلسي الذي كنت بين يديه.

فحلّ حبوته عن ظهره، و قال: «هاهنا، امض لما أمرت له» فجلت في ظهره، فإذا أنا بخاتم في موضع غضون الكتف، مثل الحجمة الضخمة.

(و في رواية أبي عبيد: عن بكر بن عبد اللّه المزنى، أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام. فلما أتاه رسول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، أمر مناديا، فنادى: «ألا إنّ قيصر ترك النصرانية و اتّبع دين محمد صلى اللّه عليه و سلم. فأقبل جنده قد تسلّحوا، حتى أطافوا بقصره. فأمر مناديه فنادى: «ألا إنّ القيصر (كذا) إنما أراد أن يجرّبكم كيف صبركم على دينكم.

فارجعوا، فقد رضي عنكم». ثم قال لرسول النبي صلى اللّه عليه و سلم:

«إني أخاف على ملكي». و كتب إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«إني مسلم»

و بعث إليه بدنانير، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حين قرأ الكتاب: كذب عدوّ اللّه، ليس بمسلم، و لكنه على النصرانية.

قال: و قسم الدنانير .. قال أبو عبيد: فأرى الدنانير التي وصلت إليه من هرقل، إنما وصلت إليه بتبوك. أما في رواية بكر بن عبد اللّه المزني عند ابن حجر: قال قيصر للسفير: «لا أذهب إلى نبيكم، فأخبره أني معه (و في نسخة: اذهب به إلى نبيكم فأخبره أني معه) و لكن لا أريد

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست