responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما يحتاجه الشباب نویسنده : الصادقي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 87

1 ـ فقد ورد في الحديث عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( مَن ألحّ في وطئ الرجال ، لم يمت حتّى يدعو الرجال إلى نفسه ) [1] .

2 ـ وقال الإمام الصادق (عليه السلام)في رجلٍ عَبث بغلام : ( إذا أوقبَ حرُمت عليه ابنتهُ وأخته ) [2] .

وعلى كلّ حال ، فإنّ هذه الفاجعة الأخلاقية ( اشتهاء المماثل ) ـ والتي نَعدّها انحرافاً وانحطاطاً وسقوطاً للقيَم الأخلاقية ـ أدّت بالمجتمع الغربي إلى أن يعدَّها فضيلة ، حتّى خَرجت مجموعة من هؤلاء المنحرفين في ألمانيا برفقة مليون شاب ألماني وغير ألماني ، في مسيرة تمثّل عدم التزامهم بالقيَم الأخلاقية [3] !

ولكن في قبال هذه الكارثة الأخلاقية التي تؤدّي إلى تحطيم الأُسرة ، وبمناسبة بحث قضية ( زواج المتماثلين ) في المجلس الفرنسي ، فقد نظّمت المنظّمات الدينية المسيحية والإسلامية واليهوديّة ـ التي قدّرها الشرطة بحوالي 7200 شخص فقط ، في حين قدَّر المنظّمون عدد الجماهير التي شاركت من مختلف مُدن فرنسا بين 60 إلى 130 ألف شخص ـ تظاهرات تُندّد بهذه العملية ، وتدعو إلى حفظ القيَم الأسرية وعدم المصادقة على هذا القانون الذي ينافي القيَم الأخلاقية [4] .

وطبقاً لأحاديثنا الدينية ، فإنّ هذا النوع من الانحرافات والفجائع الأخلاقية في المجتمع سَيَعقبهُ غضبُ الله ، فقد وردَ عن الإمام الصادق (عليه السلام)أنّه قال : ( لمّا عَمل قوم لوط ما عَملوا ، شَكَت السماء والأرض إلى الله عزّ وجل ، فأوحى الله إلى السماء أن احصبيهم ، وإلى الأرض أن اخسُفي بهم ) [5] .

وإنّنا نشاهد حالياً هذه العقوبات تَتّخذ صورة الفيضانات والأعاصير والزلازل الفتّاكة ، في المجتمعات التي تسودها هذه الانحرافات .


[1] الفصول المهمّة : الحرّ العاملي 3 / 399 ، الكافي : 5 / 546 .

[2] وسائل الشيعة : 14 / 339 ( دار إحياء التراث العربي ) .

[3] صحيفة كيهان : العدد 16294 ، ص7 .

[4] صحيفة جمهوري إسلامي : العدد 5630 ، ص16 .

[5] دعائم الإسلام : 2 / 455 .

نام کتاب : ما يحتاجه الشباب نویسنده : الصادقي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست