إنّ قافلة الإنسانية في مسيرة دائمة نحو التقدّم والرُقي ، وإنّ مصير كلّ مَن تخلّف عن هذه القافلة هو : التخلّف ، والضياع ، والاغتراب .
ولكي لا نقع في معرض التخلّف عن هذه القافلة ، لابدّ لنا من الوعي والبصيرة ، وأن نُحسن الاستفادة من وسائل الرُقي والتقدّم بشكلٍ كامل .
وإذا تجاوزنا إرشادات الأنبياء (عليهم السلام)والحُكماء والفلاسفة ، وجدنا الكثير من الأدوات في رقعة الحياة ومهد الطبيعة ، ممّا يُلهمنا العِبر والدروس ، ويُخلّصنا من الركود والضياع ، ويهدينا نحو الخير والصلاح .
وطبعاً قد تبدو الأمور المطروحة هنا سهلة وسطحية ، إذا قورِنت بالظروف الراهنة وبأعمار الشباب ، ولكن لو دقّقتم النظر ستُذعنون بخلاف ذلك .
وإضافة لمَا ذُكر ، فإنّ القصّة الآتية تُبيّن أهمية تعلّم مسائل الحياة الراهنة والمستقبلية بُغية تحقّقها :
نام کتاب : ما يحتاجه الشباب نویسنده : الصادقي، أحمد جلد : 1 صفحه : 66